الحوكمة المؤسسية المسؤولة من أجل خلق قيمة أكثر استدامة.

بحلول عام 2030، نسعى جاهدين لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أنشطة أعمالنا بشكل كبير، وبنسبة تتجاوز 40% لكل سيارة مقارنة بعام 2019. إن هدفنا على المدى الطويل كشركة هو أن نصبح محايدين تماماً فيما يخص المناخ. ولهذا السبب، التزمنا بمبادرة المستهدفات المستندة إلى العلم لخفض الانبعاثات وتحقيق أهداف صافي الصفر SBTi، وتم التحقق من صحة جميع أهداف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير. لا نزال نحن حتى اليوم صانع السيارات الوحيد الذي لديه مستهدف مخصص لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في نطاق سلسلة التوريد، و تم التحقق من صحته وفقاً لمبادرة المستهدفات المستندة إلى العلم لخفض الانبعاثات وتحقيق أهداف صافي الصفر SBTi (الوضع في فبراير 2023).

نركز أيضاً على التوسع في التنقل الكهربائي. ولهذا السبب نريد في عام 2030 أن تكون 50% على الأقل من مبيعات سياراتنا العالمية كهربائية بالكامل. من خلال حلول الشحن BMW وMINI Charging، نوفر لشركائنا البنى التحتية لمحطات الشحن لتلبي متطلبات مستخدمي سياراتنا. هذا المخطط معناه أن عمليات الشحن العامة ممكنة باستخدام الطاقة من المصادر الخضراء بنسبة 100% في جميع أنحاء نظام الشحن الخاص بنا داخل أوروبا.

تم تطوير سياراتنا بحيث يمكن استعادة مكوناتها وإعادة تدويرها على نطاق واسع. نسمّي هذا المفهوم: "التصميم لإعادة التدوير". من خلال هذا المخطط، يمكننا جزئياً استخدام المواد القيمة من عملية إعادة التدوير وتجنب استخدام ما يكافئها من المواد الأولية.

باعتبارنا شركة عملياتها عالمية، فإننا ملتزمون بتطبيق متطلبات المعايير البيئية والاجتماعية، على مستوى شركتنا وعند تعاملنا مع الموردين حول العالم. إن إرشاداتنا، مثل احترام حقوق الإنسان والاتفاقيات المتعلقة بالسلامة المهنية، منصوص عليها في معايير الاستدامة لشبكة موردي مجموعة BMW .

إننا ندرك جيداً قيمة موظفينا ونؤكد على أهمية عرض مخرجاتها. إننا نحرص دائماً على أن نتيح للموظفين بيئة عمل تعكس بشكل أصيل مدى تقديرنا واحترامنا لهم، وذلك من خلال عدد كبير من فرص التطوير والدعم وأماكن العمل الجذابة والعروض الصحية ومجموعة واسعة من البرامج المتنوعة.

باعتبارنا شركة عملياتها عالمية، فإننا ندرك مسؤولياتنا الاجتماعية. ويهدف التزامنا إلى مساعدة الناس والثقافات في جميع أنحاء العالم على التقارب وبناء فهم أفضل للقضايا الاجتماعية.